قال الناطق باسم الهيئة التأسيسيّة لصياغة مشروع الدستور، الصديق الدرسي، لـ«بوابة الوسط»، إنَّ الهيئة انتخبت اليوم الخميس بالاقتراع السري المُباشر لجنة لصياغة اقتراحات اللجان النوعية.
وأضاف الدرسي أنّه جرى خلال الاجتماع مناقشة بعض الإجراءات المتعلّقة بعمل الهيئة وورش العمل وكيفية إدارتها، كما ناقشت بعض القضايا الإجرائية لتغيير بعض مواد لائحة الهيئة، التي من أبرزها عملية «التصويت السري بدلاً عن التصويت العلني».
وأشار الناطق باسم الهيئة إلى أنهم صوّتوا على إبقاء المادة كما هي عليه «على أنْ يتم التصويت علنًا، وفي بعض الحالات يُمكن أنْ يكون سريًا»، مؤكدًا أنّه سيتم بعد غدٍ السبت الشروع في ورش العمل لكُل لجنة على حدة، وربما يستعان فيها بخبرات محلية ودولية في مجالات مُتعددة.
الدرسي: أعيان ومشايخ بنغازي يطرحون تصورات مابين العودة إلى مابين دستور 1951و تعديلاته في 1963 إلى المطالبة بإعلان دستوري جديد
وفي سياق مُتصل ذكر الدرسي أنَّ الهيئة استقبلت اليوم الخميس، وفدًا من أعيان ومشايخ وحُكماء بنغازي وضواحيها لطرح بعض الأفكار حول الدستور المقبل.
وأضاف الدرسي أنّه جرى مُناقشة طلب بعض الحاضرين من وفد أعيان وحكماء بنغازي بالرجوع إلى دستور سنة 1951، بينما رأى آخرون أنّه لا يفي بالغرض، وإنْ كانت الحاجة الماسة إلى الرجوع إليه، فليُكن على غرار الدستور 1963 المُعدل.
في حين دعا البعض الوفد إلى وضع إعلان دستوري جديد، حيثُ الظروف لا تسمح بإجراء استفتاءات على الدستور، بسبب ما تمُر به البلاد من ظروف صعبة.
تعليقات