بحث المجلس البلدي لمدينة طبرق خلال أحد اجتماعاته، اليوم الأربعاء، مع غرفة الصناعة والتجارة بالبلدية وممثلين عن شركة طبرق الأهلية للنقل الثقيل، وأعضاء من لجنة التواصل الاجتماعي مسألة دخول شاحنات النقل المصرية، وكذلك دخول البضائع المصرية إلى مدينة طبرق.
وأوضح الناطق باسم المجلس البلدي بطبرق مروان يونس لـ«بوابة الوسط» أنَّ الاجتماع تناول مسألة إعادة دخول الشاحنات المصرية، وكذلك البضائع من مصر إلى بلدية طبرق، وأشار إلى أنه من المتوقع أن يقوم محافظ مطروح بزيارة لبلدية طبرق لمناقشة هذه المسائل وغيرها من سبل التعاون المشترك.
وعن الكيفية التي سيتم بها نقل البضائع المصرية من الجانب المصري إلى الليبي أوضح يونس أنَّ الاجتماع وضع آلية لذلك تعتمد دخول البضائع عن طريق الشاحنات المصرية حتى الحدود الليبية لتقوم بنقلها شاحنات ليبية.
وأشار إلى أنَّ الاجتماع درس مسألة اختيار مكان يتفق عليه الطرفان الليبي والمصري لتصل إليه سيارات نقل البضائع المصرية، على ألا يتجاوز هذا المكان حدود بلدية طبرق، مع التأكيد على أنْ يكون المكان المخصص مجهزًا لاستقبال عدد 150 سيارة يوميًا.
وأضاف يونس أن الاجتماع تدارس مسألة الاستقطاعات المالية التي تفرضها السلطات المصرية على السيارات الليبية، التي تتراوح بين 1200 إلى 2000 جنيه مصري ومدى تأثيرها على المواطن الليبي.
وأشار إلى أن أعضاء لجنة التواصل الاجتماعي أشاروا خلال الاجتماع إلى بعض المشاكل والعراقيل التي تواجه السائقين الليبيين داخل الحدود المصرية من اعتداءات بعض «البلطجية» في بعض الطرق والمناطق بمصر.
يذكر أن سيارات الشحن المصرية مُنِعَت منذ فترة من دخول الأراضي الليبية، بناءً على طلب الحكومة المصرية، لأسباب تتعلَّق بالوضع الأمني غير المستقر بليبيا.
تعليقات