وصف الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، موقف مواطنيه في ليبيا، بجانب عمال أجانب آخرين مخطوفين، بالخطير للغاية.
وقال الناطق باسم الرئاسة، جيري أوفكاشيك، في تصريحات نقلها راديو براغ، أمس الثلاثاء: «إن الرئيس يتابع الوضع عن كثب»، وفقًا لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط».
وأشاد الرئيس التشيكي بعمل الدبلوماسيين، مشيرًا إلى أنه يتابع آخر التطورات عبر وزير الخارجية لوبومير زاوراليك.
وعقب سيطرة قوات عملية «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس أغلقت السفارة التشيكية في العاصمة طرابلس موقتًا، لذلك تم إخطار المواطنين التشيكيين بطلب المساعدة من سفارة التشيك في القاهرة.
وشن تنظيم «داعش» هجومًا يوم الجمعة الماضي على حقل نفط الغاني جنوب شرق ليبيا، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا على الأقل من أفراد الحراسة، وأكدت حكومات التشيك والفليبين وغانا وبنغلاديش خطف تسعة من مواطنيها في الهجوم ذاته، إذ كانوا يعملون لدى شركة «فاوس» النمساوية للخدمات النفطية.
تعليقات