قال القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر إنّه لا مصالحة مع الإرهابيين، مثل «داعش» و«أنصار الشريعة» وغيرها من بقايا «القاعدة»، وأكَّد في حديث لقناة «العربية الحدث» مساء اليوم الإثنين، أنه سيجري استدعاء كل الضباط في الجيش السابق.
وأوضح حفتر في حديثه للقناة قائلاً: « نريد أنْ نوحِّد أبناء القوات المسلّحة الذين انقسموا في 17 فبراير، ولابد أنْ تقلب هذه الصفحة، وأنْ يتكاتف الجميع من أجل أن يتوحَّد الجيش».
وأضاف «نُريد أنْ نُصدر قانونًا يعفي هؤلاء من أي ملاحقة قانونية ما عدا من ولغ في دماء الليبيين، وهؤلاء قلة والباقي سيزيدون من قوة الجيش الوطني الليبي لانتمائهم إليه؛ لأنَّ انضمام كثير من الضباط وضباط الصف والجنود سيُمكْننا من بناء الجيش سريعًا أكثر مما نتوقَّع».
وتابع قائلاً: «ماعندنا مشاكل إطلاقًا مع القوات المسلحة كل القوات النظامية سنتعامل معها بأسلوب المصالحة الوطنية، ولا نعتقد أنه سيكون هناك أي مشكلة مادامت الأيدي التي تمتد نظيفة».
أبناؤنا الذين غُرر بهم ودخلوا في هذه المعمة أغلبهم شباب، سندعهم في بيوتهم فترة ستة شهور أو عام، ولنرى حجم التغيير الذي طرأ عليهم قبل أنْ ينضموا للجيش
وأكَّد أنَّ «من لم يتورط بالدم من أبناء الجيش مدعو للانضمام إلى القوات المسلّحة»، وتابع قائلاً: «ما عندنا مشكلة مع أبناء وطننا، أيدينا ممدودة، وعلى الذين أتوا من الخارج العودة من حيث أتوا إذا أرادوا الحياة فورًا ولن نرحمهم».
وعن العلاقة مع «فجر ليبيا» و«الدروع» في ظل الحوار قال حفتر «من لم يتورّط بالدم مدعو إلى الانضمام إلى القوات المسلّحة، أبناؤنا الذين غُرر بهم ودخلوا في هذه المعمة وأغلبهم شباب، سندعهم في بيوتهم فترة ستة شهور أو عام، لنتأكَّد من صحة وعودهم التي قطعوها على أنفسهم، ولنرى حجم التغيير الذي طرأ عليهم قبل أن ينضموا للجيش».
وبالنسبة لكل مَن كان يُحسب على نظام القذافي، علق حفتر قائلاً: «هم مدعوون كليبيين، ليس لدينا أي مشكلة معهم ولن نحاسبهم، فهذه أمور يحسمها القانون والقضاء ولابد أنْ يعودوا إلى بلدهم والالتحاق بالقوات المسلّحة».
تعليقات