ناشد السفير الليبي في المملكة المتحدة المسؤولين المعنيين في ليبيا الإسراع في معالجة الوضع المالي للطلبة الليبيين الدارسين في بريطانيا و«أن يدركوا خطورة الموقف وأن يعالجوا الموضوع ولو على مراحل بتحويل يغطى شهرا أو شهرين من مستحاتهم الشهرية».
وقال السفير، في إدراج على صفحة الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) إن الأزمة المالية لهؤلاء الطلبة أصبحت واضحة المعالم وأنه «لأول مرة تتأخر تحويلات المنح الدراسية على طلابنا الدارسين كما هي الآن»، موضحًا أنه توجد في بريطانيا بعثة طلابية تعد من أكبر البعثات الطلابية الليبية في الخارج، حيث يصل عددها الى أكثر من ستة آلاف طالب، وتبلغ منحهم نحو خمسة ملايين جنيه استرلينى شهريا.
وأشار السفير الناكوع إلى أن الطلبة لم تصلهم مستحفات شهر فبراير ، ما جعلهم يتوافدون على الملحقية الثقافية والسفارة مستفسرين عن أوضاعهم وعما يتعلق بتلك المنح.
ورأى الناكوع إن الإجابة عن تساؤلات الطلبة هي عند وزارات التعليم والمالية والمصرف المركزى، لكن هذه الجهات لا ترد، بينما يريد الطلاب بيانا شافيا من المؤسسات المعنية داخل البلاد حول سبب تأخر منحهم ويصارحهم بحقيقة وضعهم حتى يكونوا على بينة من أمرهم.
ولفت الفير محمود الناكوع إلى أن الطلبة «هم فى بلاد الغربه وملتزمون بدفع ايجار بيوتهم ودفع فواتير الغاز والكهرباء ومطلبات العيش الكريم في بريطانيا التي تعتبر من أغلى بلدان العالم معيشيا، ولا يجوز بأي حال من الأحوال العبث بحياة ومصير هؤلاء الطلاب».
تعليقات