زار وفدٌ من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بالحكومة الليبية الموقتة، أمس الأربعاء، أهالي ضحايا تفجيرات مدينة القبة، لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقدان أبنائهم.
وأوضح المنسق الإعلامي بالهيئة العامة لرعاية أُسر الشهداء والمفقودين ربيع بوربيعة لـ«بوابة الوسط»، أنَّ الوفد ضمَّ أعضاء من مجلس إدارة الهيئة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة مسعود الرعّبوب، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الإدارة، عبد الرسول الشاعري.
وقال رئيس مكتب الشهداء في مدينة القبة جمال الصقوري خلال زيارة الوفد أهالي الضحايا، إنَّ مسألة مطالبتهم رئاسة مجلس إدارة الهيئة ومجلس النواب، بإضافة شهداء عمليات الجيش الليبي وأبناء الوطن من ضحايا العمليات الإرهابية إلى قائمة شهداء ثورة فبراير ضرورية.
وأكَّد مُدير إدارة رعاية وتنمية أُسر الشهداء والمفقودين أحمد الدينالي، أنَّ مطلب الهيئة سيكون من أولويات الإدارة المختصة، إذ أنَّهم من أبناء الوطن وواجب رعايتهم وتضمينهم وفق لوائح الهيئة أمرٌ في غاية الأهمية.
وأضاف عضو مجلس الإدارة علي أسطيله، أنَّ الهيئة ستنظر إلى الجانب المتعلق بضحايا الحروب، فهو «جزء كبير من الاهتمام سواء من الناحية القانونية أو من ناحية الرعاية المتضمِّنة في عمل الهيئة». وتعهَّد الوفد في ختام زيارته بالنظر إلى توصيات مدير مكتب الهيئة بمنطقة القبة.
وكانت مدينة القبة تعرَّضت في 20 فبراير الماضي لتفجيرات بواسطة سيارات مُفخَّخة من قبل تنظيم «داعش»، راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 50 جريحًا.
تعليقات