تمر منطقة سرت هذه الأيام بأزمة مالية حادة بمصارفها، سببت إرباكًا كبيرًا، بالإضافة إلى تأخر صرف رواتب الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من الخزانة العامة للشهر الثالث على التوالي.
وقال رئيس الحسابات الجارية بمصرف الوحدة فرع سرت، نوري الزوبي، لـ«بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، إن مصارف الوحدة في منطقة سرت وهرواة تشهد أزمة بسبب عدم توافر السيولة المالية، وعدم وجود إيرادات من المواطنين والتجار، ويرجع سبب عدم توافر السيولة المالية إلى مصرف ليبيا المركزي، وفرع إدارة المنطقة الغربية بمصرف الوحدة، فمنذ أكثر من شهر تقريبًا والمواطنون يترددون بشكل يومي على أبواب المصرف للسؤال عن السيولة المالية.
وقال مصدر بالمجلس المحلي بسرت، إن عددًا آخر من المصارف التجارية العاملة بسرت وضواحيها تشهد هي الأخرى أزمة في السيولة المالية.
وجدد المجلس المحلي بسرت مطالبته لمصرف ليبيا المركزي والحكومة بضرورة العمل على توفير السيولة المالية للمصارف العاملة بسرت، والتي تفوق أكثر من تسعة مصارف بالمنطقة، وبالرغم من تأخر صرف المرتبات للشهر الثالث، إذ لا توجد وعود حسب ما أعلنه رئيس الحكومة منذ فترة بشأن صرف الرواتب الشهرية للموظفين يوم 20 من كل شهر.
وحمَّل المجلس المحلي بسرت مسؤولية أزمة المصارف بسرت لديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي والحكومة.
تعليقات