اُقيمت في مسجد الملك إدريس الأول بوسط مدينة طبرق، ظهر الجُمعة، «صلاة الغائب» على روح الناشطة الحقوقية وعضو المؤسس في حركة التنوير انتصار الحصائري، التي عُثر على جثمانها وجُثمان عمتها بحقيبة سيارتها بمشروع الهضبة في العاصمة الليبية طرابلس.
وألقى الشيخ عبد المطلوب العبيدي، خطبة قصيرة قبل الصلاة للتذكير عن قتل النساء والغدر بهن، وأن الأيادي الأثمة لم تُحرم قتل النساء والأطفال.
وأمّ الشيخ العبيدي المُصلين، وتوجّه إلى الله بالدعاء للمغدور بها الحصائري بالمغفرة والرحمة، مذكرًا الناس بضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الظواهر التي تُهدّد البلاد والعباد.
تعليقات