أكّد الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، أن الأوضاع في ليبيا قابلة للتطور في كل الاتجاهات سلبًا وإيجابًا، بعد أن تأكد وجود التنظيمات الإرهابية على أراضيها من جنسيات مختلفة، داعيًا إلى إيجاد حل للأزمة الليبية.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الصباح» التونسية، نشرتها اليوم الخميس: «إن الموقف مع التنظيمات الإرهابية والتي أعدمت 21 قبطيًا مصريًا يجب أن يكون حازمًا».
ورأى موسى أن الحل السياسي الشامل في ليبيا يستوجب إنجاح الجهود الأممية ودول الجوار، التي لها دور أكبر في هذا الاتجاه، لإنهاء التوترات والصراعات التي ينبغي فيها التصدي بكل قوة لتنظيم «داعش» وغيره من الميليشيات المسلحة، داعيًا الجامعة العربية ودول المنطقة للمساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية.
تعليقات