أكَّد رئيس الحكومة الموقَّتة عبدالله الثني أنَّ «الولايات المتّحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لديها معلومات عن تدفق أسلحة وعتاد إلى الميليشيات المسلَّحة، ورغم ذلك مازالت ترفض تسليح الجيش الليبي».
وقال الثني في مقابلة مع قناة «العربية»، اليوم الثلاثاء، «المجموعات الموجودة مثل فجر ليبيا ومن والاها من تيار الإسلام السياسي المُتطرِّف يتحصَّل على أسلحة وذخائر وإمدادات، والعالم كله يشهد بهذا، لكن أميركا وبريطانيا لديهما حسابات أخرى ضد مصلحة الشعب الليبي».
وأكَّد الثني أنَّ هناك تنسيقًا كبيرًا بين ليبيا ومصر وسلاح الجو المصري والقيادات العسكرية بشأن الضربة الجوية التي نُفِّذت على مواقع المُتطرِّفين في ليبيا، وأضاف أن حكومته تسعى إلى استمرار هذا التنسيق مع مصر.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن الأحد أنه تم استهداف 13 هدفًا في ليبيا، حُدّدت بدقة تجنبًا لاستهداف المدنيين.
في حين حذَّر الرئيس الأميركي من أنَّ الوضع في ليبيا لا يزال يمثل تهديدًا غير عادي، وذلك في معرض إبلاغه الكونغرس بمد حالة الطوارئ بالنسبة لليبيا لعام واحد.
تعليقات