دانت الجزائر بـ«شدة» التفجيرات الإرهابية التي وقعت بمدينة القبة (شرق ليبيا)، مجدّدة رفضها للإرهاب بكل مظاهره.
وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، إن الجزائر «تدين بشدة سلسلة التفجيرات الإرهابية الدامية التي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بمدينة القبة شرق ليبيا، وتتقدم لأسر الضحايا بأخلص تعازيها، كما تُعرب عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق».
وأضاف البيان: «في هذه الظروف الحرجة، تُجدّد الجزائر رفضها للإرهاب بجميع مظاهره، وإدانتها للإرهابيين وكل من يدعمهم بالقول أو الفعل، وتدعو كافة القوى السياسية والفعاليات الليبية للمساهمة في العمل على لم الشمل ونبذ كل أسباب الفرقة».
وأكّدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن وضع حد للأزمة الراهنة في ليبيا يستدعي من كل الوطنيين والشخصيات الليبية المخلصة العمل بمسؤولية لضم جهودهم الخيرة لتلك التي ما فتئت تبذلها دول الجوار ويبذلها المجتمع الدولي «من أجل إيجاد حل سياسي توافقي كفيل بإخراج البلاد من الأزمة، وبإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا ووحدة شعبها وترابها».
وكانت ثلاثة انفجارات متزامنة استهدفت مديرية أمن مدينة القبة (غرب درنة) ومنزل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، بسيارات مفخخة، أمس الجمعة، التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وتبنى فرع تنظيم «داعش» بليبيا الهجمات التي نفذها انتحاريون.
تعليقات