نشرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية صورًا لأفراد من تنظيم «داعش» في ليبيا وهم يحرقون أدوات موسيقية في منطقة درنة، بعد أن وصفوا هذه الأدوات الموسيقية بـ«المخالفة للإسلام».
وقالت الجريدة فى تقريرها المنشور، أمس الأربعاء، إن التنظيم كشف عن الصور من خلال إحدى منصاته الإعلامية التي لم تذكرها، وأكدت أن هذه الصور هي من حلقات حرب «داعش» الإعلامية في ليبيا، وذيَّل التنظيم الصور بعبارة «رجال الحسبة يقومون بإتلاف المعازف».
وقال التنظيم إنه أقدم على حرق الأدوات الموسيقية لمخالفتها الإسلام، وإنها تم حرقها وفقًا للشريعة الإسلامية.
ونشرت الجريدة، أمس، تقريرًا مصورًا آخر لموكب سيارات «الشرطة الإسلامية» التابعة لتنظيم «داعش» في بنغازي، وهو ما لم يؤكده شهود من المدينة تحدثت معهم «بوابة الوسط».
تعليقات