أنهت السلطات المصرية أزمة السيدات المصريات المتزوجات من ليبيين، وسمحت لهن بالسفر إلي ليبيا «على مسؤوليتهن الشخصية».
وقال محافظ مرسي مطروح، اللواء علاء أبو زيد، في تصريح إلي التلفزيون المصري، اليوم السبت، إن رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، وافق على السماح لـ 300 سيدة مصرية متزوجات من ليبيين بالسفر إلى ليبيا.
وأضاف أبو زيد أن قرار منعهن كان «بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في ليبيا، ونأمل أن يعود إليها الأمن والاستقرار سريعًا»، وتابع: «مصر حريصة على أرواح أبنائها والأجهزة الأمنية تقوم بأقصى جهد لتأمين الحدود المصرية الغربية».
ولفت إلى أنه يتم استقبال من 200 إلى 300 مصري يعودون يوميًا من ليبيا، وانتهي قائلاً: «المصريات الراغبات بالعودة لأسرهن في ليبيا سيُوقعن على إقرار بتحملهن المسؤولية كافة دون أى مسؤولية على الدولة».
كانت «بوابة الوسط» ناقشت أزمة الأُسر العالقة على أبواب المنفذ منذ القرار الذي اتخذته مصر، وسعت لدى الأجهزة الأمنية على الجانبين لإيجاد حل سريع ينهي تلك المأساة.
يشار إلي أن أجهزة الأمن المصرية أغلقت صباح 22 يناير الماضي، منفذ السلوم أمام حركة سفر المصريين والشاحنات المصرية، المتجهة إلى ليبيا لأجل غير مسمى، بالتنسيق مع السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي.
وأصدرت السلطات المصرية العام الماضي قرارًا يقضي بمنع سفر المصريين إلى ليبيا إلا بعد الحصول على موافقة من جهاز «الأمن الوطني».
تعليقات