شهدت مدينة طبرق تظاهرة، مساء أمس الجمعة، رُفعت فيها شعارات مؤيدة للجيش وعملية «الكرامة»، ومنددة بالإرهاب وقصف الأماكن الحيوية من قبل قوات «فجر ليبيا» وغيرها.
وطالب المتظاهرون بإقالة حكومة الثني وحملوها مسؤولية التدهور الاقتصادي، والنقص في المواد الأساسية، كما أُلقيت عدة كلمات من ناشطين وسياسيين، وكذلك من عضوي مجلس النواب النائب صالح هاشم عن طبرق، والنائب علي التكبالي من طرابلس، ركزا في كلامهما على توضيح بعض الأمور الخاصة بالجيش، وكذلك الحكومة متعهدين بأن يظلا وزملاؤهما الذين معهما أن يكونوا منفذين لإرادة ناخبيهم.
وفي ختام التظاهرة تُلي بيانٌ من عشر نقاط تركزت أهمها عن دعم الجيش وضرورة تشكيل مجلس عسكري وتكليف اللواء خليفة حفتر بمهام القائد العام للجيش الليبي. وجاء في البيان أيضًا ضرورة إقالة حكومة الثني ومحاسبتها على التقصير الذي صاحب فترة عملها.
وأكد البيان أنّ المتظاهرين يمهلون مجلس النواب مهلة عشرة أيام للبت في مطالبهم، موضحين أنهم سيصعدون وتيرة التظاهر بالميدان حتى تتحقق مطالبهم.
تعليقات