أكّد وكيل وزارة الداخلية للمنافذ وشؤون الهجرة غير الشرعية، العقيد أحمد بركة، أن وزارة الداخلية، بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، بدأت بالفعل في برنامج إعادة وتفعيل المنافذ الخاضعة للسلطة الشرعية.
كما أكّد بركة، في اتصال أجرته «بوابة الوسط» اليوم الأحد، أن برنامج تفعيل المنافذ الخاضعة للشرعية سيتم، وستكون الخطوه الأولى تفعيل ثمانية منافذ، منها أربعة برية وهي منفذ مساعد مع مصر، ومنفذ التوم مع تشاد، ومنفذ إيسيا مع الجزائر، ومنفذ العوينات مع السودان.
وقال بركة إنه متواجد الآن لتنفيذ الخطوة الأولى بداية بمنفذ امساعد، وبالفعل تم دعم المنفذ بـ 60 سيارة مجهزة منها 20 لإدارة المنفذ، والباقي لإدارتي الجوازات والجمارك، كما دُعم المنفذ بأكثر من 150 جنديًا مجهزًا بالسلاح اللازم لتأمين المنفذ.
وأضاف بركة أن الحكومة الموقتة تسعى إلى فتح المنفذ الجديد بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وأنه بالفعل تم استدعاء مدير المشروع وعميد بلدية مساعد، وأبدى الاثنان تعاونهما بالخصوص.
وأوضح أن الخطوة الثانية ستكون بالمنافذ البرية الأخرى، مثل منفذي الجغبوب مع مصر، ومشهد صالح مع تونس والذي يقع بالقرب من بلدة تطاوين على الحدود التونسية، مؤكدًا على وجود اتفاقية سابقة بخصوص المنفذين، حسب وزير المواصلات والنقل.
وعن العائلات الليبية العالقة في منفذ السلوم منذ 20 يناير الماضي، أكّد بركة أن تظاهرة كبيرة خرجت أمس السبت في منفذ امساعد تطالب الرئيس السيسي إعطاء حق الأم والزوجة المصرية في العودة مع عائلاتهم إلى ليبيا، مطالبين بإغلاق المنفذ في حال عدم الاستجابة من الجانب المصري.
تعليقات