قالت عائلات ليبية عالقة في منفذ السلوم منذ أسبوع إن مشكلتها تتفاقم بسبب «نفاذ ما بحوزتهم من المال»؛ مما دفع بعضهم إلى بيع حلي نساءهم الشخصية وأجهزة هواتفهم المحمولة.
وقال عامر الفرجاني، أحد العالقين في منفذ السلوم، في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، إن الوضع يزداد تأزمًا بعد أن طرقوا جميع أبواب الجهات المعنية دون جدوى حتى الآن.
وأضاف الفرجاني أنهم اتصلوا بالقنصل الليبي في الإسكندرية، محمد صالح الدرسي، «لكن القنصلية لم تبد أي اهتمام حتى الآن، ولم ترسل أحدًا للوقوف على وضعهم».
ورفض الدرسي، الذي اتصلت به «بوابة الوسط»، الحديث عن مشكلة العائلات الليبية العالقة في منفذ السلوم، وما إذا كانت هناك اتصالات بهذا الشأن مع السلطات المصرية لتذليل المشكلة، وقال: «لست مراسلاً صحفيًا، ويجب على الصحفي تحديد موعد للاتصال بي»، وتتابع «بوابة الوسط»، منذ يوم الأربعاء الماضي، مشكلة الأسر الليبية العالقة على الجانب المصري، ولم تحصل على أية إفادات من المسؤولين في القنصلية بشأن المشكلة واتصالاتها مع المسؤولين المصريين.
وأغلقت أجهزة الأمن المصرية صباح 22 يناير المنقضي، منفذ السلوم أمام حركة سفر المصريين والشاحنات المصرية، المتجهة إلى ليبيا لأجل غير مسمى، بالتنسيق مع السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي.
وأصدرت السلطات المصرية في وقت سابق العام الماضي قرارًا يقضي بمنع سفر المصريين إلى ليبيا إلا بعد الحصول على موافقة من جهاز «الأمن الوطني».
تعليقات