ألقت قوات الأمن الجزائرية القبض على ثلاثة ليبيين يشتبه بأنهم إرهابيون، كانوا يتنقلون بهويات مزوّرة في جانت بمحافظة اليزي، كلفوا بجمع تبرعات عبر التهديد من رجال أعمال لصالح جماعات مسلّحة.
وقال مصدر أمني مطلع لـ"بوابة الوسط"، الأربعاء، أنَّ قوات الأمن الجزائرية عبر الشريط الحدودي بقرية تين ألكوم الواقعة بجانت في محافظة إيليزي (2300 كلم عن عاصمة البلاد)، تمكنت من وضع حد لمجموعة إسناد ودعم لجماعات «جهادية» تنشط في ليبيا تضم خمسة أشخاص من ضمنهم ثلاثة ليبيين.
وتابع المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن: "الليبيين اعترفوا أثناء التحقيقات أنّهم كانوا يتحرّكون بالأراضي الجزائرية بوثائق مزوّرة تعود لأشخاص متوفين".
كما اعترف الموقوفون الأسبوع الماضي بأنّهم كانوا يعملون على ابتزاز رجال أعمال ومقاولين بالمنطقة الجنوبية، مقابل عدم التعرض لهم بالتصفية الجسدية، كما حدث لرجل أعمال بمنطقة عين قزام سنة 2013 عندما تعرّض للقتل من طرف مسلّحين، وفق المصدر.
وأعلنت وحدات الجيش الجزائري، الأسبوع الماضي، إلقاء القبض بمنطقة جنوب شرق جانت على خمسة ليبيين يشتبَه بارتباطهم بـ«الإرهاب».
وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني إنّه "في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكَّنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي جنوبي شرق جانت/ الناحية العسكرية الرابعة، بمنطقة كولداناي، من توقيف خمسة أشخاص ليبيين وحجز ثلاث عربات، نظارة ميدان، خمسة هواتف نقالة و200 لتر من الوقود"، حسب المصدر.
تعليقات