Atwasat

شتاينماير يعد بدعم مكافحة «الاضطرابات القادمة من ليبيا»

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الإثنين 26 يناير 2015, 01:17 مساء
WTV_Frequency

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الأحد، بالجزائر العاصمة إلى ضرورة تسوية سياسية سلمية للنزاع الليبي.

وأشار وزير الخارجية الألماني وفق الإذاعة الجزائرية في ختام زيارة للجزائر استمرت يومين، إلى أنّه تطرق مع بوتفليقة إلى مسائل جهوية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وأوضح قائلاً: «لقد تطرقنا إلى الأزمات والنزاعات في المنطقة والعالم، ولا سيما في ليبيا وسورية والعراق»، مؤكدًا ضرورة «التوصل إلى حلول سياسية لتسوية هذه النزاعات».

وعن جولته المغاربية التي شملت المغرب وتونس وأخيرًا الجزائر، قال شتاينماير حسب ما نقلت إذاعة «دي دبليو» الألمانية، اليوم الاثنين: «لقد كانت زيارة مثيرة جدًا، ولقد سررت جدًا بأننا لسنا الوحيدين الذين على قناعة بضرورة دعم التعاون، وتحسينه بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه الجنوبيين».

وأكد شتاينماير أنّ ألمانيا على استعداد لدراسة الطلبات الجزائرية العسكرية، داعيًا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة فعَّالة لظاهرة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات.

ونقل المصدر أن شتاينماير تعهد في تونس بمساعدة خاصة في مكافحة الاضطرابات القادمة من ليبيا المجاورة، التي تشكل «تهديدًا لتونس»، على حد تعبيره، كما أعلن شتاينماير مع نظيره التونسي فيصل قويعة تعزيز التواصل بين سلطات الأمن في البلدين، وأكد ضرورة تجنب «تدفق الأسلحة والأصوليين المتطرفين» من ليبيا.

يذكر أن ألمانيا ورَّدت إلى تونس بالتعاون مع فرنسا معدات تستخدم في الرقابة على الحدود، مثل الكاميرات الحرارية.

وقال شتاينماير: «نعلم أنه حتى سلطات الأمن وقوات الجيش المسلحة تسليحًا جيدًا لا يمكنها حل مثل هذا النزاع الموجود في ليبيا، هذا الأمر يتطلب حلاً سياسيًا».

وأضاف شتاينماير: «لا ينبغي علينا السماح لهؤلاء الإرهابيين بتقسيمنا (...) الإرهاب ليس له دين، إنه عدونا جميعًا سواء كنا مسيحيين أو مسلمين أو يهودًا».

أما في المغرب فبحث الوزير مع الملك المغربي محمد السادس، وعدد من كبار المسؤولين المغاربة «رهانات الأمن ومكافحة الإرهاب في منطقتي المغرب والساحل»، وفق بيان للديوان الملكي نقلته وكالة الأنباء الرسمية، وتبدي الرباط قلقها حيال ظاهرة الجهاديين، وخصوصًا أن نحو ألفين من مواطنيها انضموا إلى صفوف التنظيمات الجهادية خلال الأشهر الأخيرة، بحسب أرقام رسمية.

وألمح الوزير الألماني إلى الخلافات القائمة بين المغرب والجزائر، بالقول: «لقد التقينا أشخاصًا مثيرين للاهتمام في الدول الثلاث تونس والجزائر والمغرب، ولكن ما يلفت النظر أنها تختلف فيما بينها، وهذه الاختلافات حالت حتى الآن دون البحث عن تعاون حقيقي بين الدول المغاربية».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«اقتصاد بلس» يتابع: آثار قرارات المركزي على المغاربة.. وأسعار اللحوم في طرابلس
«اقتصاد بلس» يتابع: آثار قرارات المركزي على المغاربة.. وأسعار ...
«الصحة»: وصول 10 حاويات من مشغلات غسيل الكلى
«الصحة»: وصول 10 حاويات من مشغلات غسيل الكلى
داخل العدد 440: «حقبة ستيفاني 2».. وقلق بعد مصرع دغمان
داخل العدد 440: «حقبة ستيفاني 2».. وقلق بعد مصرع دغمان
باحث بريطاني: باتيلي ترك عملية سياسية «تحتضر» وخليفته يجب أن يكون أكثر جرأة
باحث بريطاني: باتيلي ترك عملية سياسية «تحتضر» وخليفته يجب أن يكون...
«وسط الخبر» يناقش هواجس ليبيا: الحرب القادمة.. تهويل سياسي أم حقيقة مرتقبة؟
«وسط الخبر» يناقش هواجس ليبيا: الحرب القادمة.. تهويل سياسي أم ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم