نظّمت شركة رأس لانوف للنفط والغاز «راسكو»، صباح اليوم الأحد، احتفالية لتكريم 310 رجال إطفاء من الشركات العاملة بقطاع النفط، التي شاركت في إخماد نيران حظيرة خزانات السدرة «تنك فارم».
وأوضح مدير إدارة بشركة رأس لانوف، المهندس عبدالحميد الحبوني، لـ«بوابة الوسط» أن «مساهمة شركة رأس لانوف (RASCO) في تنظيم الاحتفالية من إشراف وترتيب وتنسيق وتقديم كافة الخدمات اللوجستية اللازمة لإخراج الاحتفالية بأبهى حلة يأتي في إطار الرفع المعنوية لرجال الإطفاء».
وأعرب الحبوني، في حديث إلى «بوابة الوسط»، أن يستمر العمل والتعاون بين الشركات النفطية في مثل هذه الأزمات في المستقبل.
وحضر الحفل عدد من الإطفائيّين، وأعيان منطقة الهلال النفطي، وآمر القاطع الحدودي بإجدابيا، وعضو اللجنة الإدارية لشركة رأس لانوف ناجي إحفاف، الذي أعرب عن امتنانه للدور الكبير الذي قدّمه رجال الإطفاء، حتى تمكنوا من إنجار مهمتهم وعلى أكمل وجه.
وتلتها عدد من الكلمات لـعضو لجنة الأزمة المكلفة بإخماد خزانات السدرة، خالد بوخطوة، وآمر القاطع الحدودي بإجدابيا، بشير بوضفيرة، ورئيس مجلس حكماء السدرة، عبدالسلام بولاهية، والناطق باسم غرفة عمليات السدرة، علي الحاسي.
يُذكر أن عددًا من الشركات التي ساهمت في إخماد خزانات السدرة أقامت احتفاليات مشابة مطلع الشهر الجاري.
والشركات والجهات التي ساهمت في إخماد خزانات السدرة هي: رجال هيئة السلامة المدنية بمدينة إجدابيا، والشركات العاملة بقطاع النفط رأس لانوف وسرت والواحة والخليج والهروج والزويتينة والبريقة (رأس المنقار) ومليتة (حقل أبوالطفل)، والشركة الليبية للموانئ برأس لانوف، والمجلس المحلي برأس لانوف.
اندلعت اشتباكات مسلحة، مطلع ديسمبر الماضي، بين جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لرئاسة الأركان العامة، ومسلحي ما يعرف بـ«فجر ليبيا»، في إطار عملية أطلق عليها اسم «الشروق» للسيطرة على الموانئ النفطية؛ أسفر عن حرق ثمانية خزانات بعد استهدافها بصاروخ من قبل مسلحي «فجر ليبيا».
تعليقات