حمّل رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبد الجليل «المعتدلين والمتطرفين» من تيار الإسلام السياسي مسؤولية الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، فيما أكد مشاركة المجلس الانتقالي في الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء.
وفي حديث نشرته «الحياة» اللندنية، اليوم الأربعاء، قال عبد الجليل: إن تيارات معينة سواء التيار الإسلامي المعتدل أو المتطرف خسروا الانتخابات، في لجنة الستين (لصوغ الدستور) وفي انتخابات المجالس البلدية، وأخيرًا في انتخابات مجلس النواب، وبخسارتهم رأوا أن يقلبوا الطاولة عليهم وعلى الآخرين».
وأضاف أن «كل هؤلاء، سواء كانوا من الإخوان أو القاعدة أو المقاتلة أو أنصار الشريعة، اتحدوا ليقلبوا الطاولة على الليبيين، ولكن بإذن الله، ستنعم ليبيا برفاهية وتنمية ومستقبل يجعلها في طليعة دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط».
وعن الحوار الوطني أكد عبد الجليل مشاركة المجلس الانتقالي (البرلمان السابق) في إدارة الحوار الذي دعت الأمم المتحدة إلى عقده في جنيف هذا الأسبوع، وقال: «استجابة لحرص الجامعة العربية على أن يكون للمجلس الانتقالي حضور لمجريات هذا الحوار، توافقنا كمجلس انتقالي على أن يمثلنا أربعة من الأعضاء السابقين».
تعليقات