استبعد مصطفى عبد الكبير الناشط الحقوقي المكلف من قبل جهات نقابية ورسمية تونسية متابعة ملف خطف الصحفييْن التونسييْن سفيان الشورابي ونذير القطاري، أن يكون تم إعدامهما في ليبيا.
وقال عبد الكبير، الذي يرأس فرع الجنوب الشرقي للمعهد العربي لحقوق الإنسان (مستقل) في حديث عبر الهاتف لـ«وكالة الأناضول» أمس الجمعة إنَّ آخر المعلومات المتوافرة لديه لا تؤكد قتل الصحفييْن، المخطوفيْن منذ أكثر من ثلاثة أشهر في ليبيا.
وأوضح أنَّه بعد ورود الأنباء عن مقتلهما، أجرى اتصالات مع أطراف ليبية منها «مجلس ثوار ليبيا في درنة»، الذي نفى صحة الأنباء حول إعدام الشواربي والقطاري.
تعليقات