جدّد المجلس المحلي ورؤوساء الأجهزة العسكرية والأمنية في سرت، الخميس، المطالبة بالتحقيق الفوري في جريمة قتل 14 فردًا من كتيبة 136 العسكرية مشاة بسرت، قبل أسبوعين، كانوا مكلفين بحماية وتأمين محطة كهرباء الخليج البخارية، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وتطرق بيان صادر عن الاجتماع، اليوم، إلى ما تداولته وسائل إعلامية محلية وعربية بشأن خطف 13 مسيحيًا مصريًا في سرت، الأسبوع الماضي.
من جانب آخر، أوضح البيان نفسه أن اجتماعًا طارئًا عقد، الثلاثاء، لبحث الأمر، وأنه تبين من خلال البحث والتحري الشامل من قبل الأجهزة المعنية أن المعلومات التي تداولت لا أساس لها من الصحة، وأنها «مجرد إشاعات كاذبة، الغرض منها تضليل الرأي العام، وبث الفتنة داخل سرت».
وطالب البيان بمخاطبة الجهات ذات الاختصاص لنفي ما ما تردد حول هذا الموضوع.
تعليقات