قال رئيس تحالف القوى الوطنية، محمود جبريل، إن «أكثر من 80% من أوراق القضية الليبية باتت خارج الوطن، وفي أيدي دول أوروبية وعربية»، مضيفَا أن «التدخل الأجنبي لازال واردًا، وفكرة تقسيم الدولة تداولتها جهات أجنبية في وقت مبكر من ثورة فبراير، ولذلك كل الاحتمالات أصبحت واردة في ظل تراجع الحوار الوطني».
وتحدث جبريل، في حوار مطول مع «بوابة الوسط» سينشر لاحقًا، عن الموقف الأميركي البريطاني، وموقف الدول الأوروبية تجاه الحالة الليبية، ومسار العلاقات مع قطر، وعن الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، وحقيقة الوساطة الجزائرية، فضلًا عن دعوته إلى «مشروع نهضوي» تبنى عليه الدولة الليبية الجديدة.
وحول تصريحه، في حوار سابق مع قناة «العربية»، أنه سيضطر للحديث حول عملية «الكرامة» ما لم ترد قيادة الجيش على ما يتداول من اتهام للتحالف بعرقلة العملية، أوضح جبريل أنه ألمح إلى «بعض الأشخاص الذين وجّهوا اتهامات باطلة له شخصيًا وللتحالف بشكل عام».
وذكر جبريل أن قيادات من تحالف القوى الوطنية التقت اللواء خليفة حفتر، وأبلغهم تفهمه لموقف التحالف الإيجابي تجاه العملية، مؤكدًا أنه لا علاقة له بما يقال أو ينشر في وسائل الإعلام، ما لم يكن بيانًا صادرًا عن العملية.
تعليقات