دانت وزارة الخارجية الأميركية حادث قصف الناقلة الليبيرية المملوكة لشركة يونانية قرب درنه، والذي أسفر عن مقتل شخصين أوروبيين من طاقم السفينة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية، جين بساكي، في بيان نشر على موقع الوزارة، أمس الثلاثاء: إن «تصاعد العنف في ليبيا ضد المصالح التجارية المدنية يوسع الصراع السياسي، ويهدد الوحدة والحيادية واستقلال مؤسسات ليبيا المهمة، ومن بينها المؤسسة الوطنية للنفط».
وأكدت بساكي التزام أميركا بالعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الليبيين في تشكيل نظام حكم شامل يضم حكومة توفر احتياجات الشعب الليبي وتحمي المؤسسات وتحقق الأمن والاستقرار وتواجه تهديدات الانتقال الديمقراطي الحالية.
وكان الجيش الليبي قصف في الرابع من يناير 2015 ناقلة نفط ليبيرية قرب ميناء درنه، ودانت وزارة الخارجية اليونانية قصف الناقلة، أمس الأول الاثنين.
وأكد الناطق باسم رئاسة الأركان، أحمد المسماري لـ«بوابة الوسط» أنه تم قصف الناقلة بعد أن رفض قبطانها الامتثال للأوامر بعدم الاقتراب من السواحل الليبية، وقيامه بإطفاء الأنوار بهدف تضليل البحث عنها.
تعليقات