ناقش عدد من المثقفين والأكاديميين في مدينة بني وليد الأوضاع الراهنة التي تمر بها ليبيا، وسبل دعم الحوار الوطني والعدالة الانتقالية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد، مساء أمس الإثنين، بمسرح كلية التربية في بني وليد، بحضور عدد من الإعلاميين والمثقفين وأساتذة الجامعات وأعضاء من المجلس الاجتماعي بالمدينة.
وناقش المشاركون كيفية إيجاد رؤية تخدم مصلحة الجميع وتقوي أواصر التعاون من أجل الوطن الواحد، الذي يعيش فيه الجميع متساوين أمام القانون، وإرساء دعائم الأمن والأمان والعمل بقوة القانون وليس بقانون القوة، ودعم الحوار الوطني والعدالة الانتقالية.
وكذلك ناقشوا السعي إلى تطبيق النظرية الشمولية في المصالحة، التي تأخذ في الاعتبار كل قضايا المهاجرين والنازحين والمعتقلين والمتنافرين.
تعليقات