قال الناطق باسم رئاسة الأركان أحمد المسماري: «إن سبب تأخر تحرير بنغازي من المتطرفين كان انضمام الدروع لهم».
وأوضح المسماري في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» من بنغازي اليوم، السبت سبب عدم إعلان تحرير بنغازي من الجماعات المتطرفة بعد مضي ستين يومًا (المدة التي أعلنت لتحرير بنغازي) أن عملية الكرامة كانت تستهدف تطهير المدينة من «أنصار الشريعة» فقط، ولكن تحالف الدروع معهم حال دون الالتزام بالفترة الزمنية التي حُدّدت للاحتفال بتحرير المدينة.
وأشار إلى أن استمرار الاشتباكات في محور الصابري والتأخر في تطهيرها، هو تفخيخ أبواب المنازل التي يتمركز علي اسطحها القناصة.
كان اللواء خليفة حفتر قد أعلن حين بدأ عملية «الكرامة» تحرير بنغازي خلال ستين يومًا كأقصى تقدير.
وتحالفت كتائب «راف الله السحاتي» و«17فبراير» و«درع ليبيا1» مع تنظيم «أنصار الشريعة» وشكلوا ما سموه بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي» لمحاربة الجيش الليبي.
تعليقات