أكد السفير الفرنسي في الجزائر برنارد إيميي، اليوم الأربعاء تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية بين بلاده والسلطات الجزائرية بشكل دائم بسبب تنامي الخطر الإرهابي في ليبيا ومالي.
وقال برنارد إيميي على هامش لقاء مع ممثلين لوسائل الإعلام مساء أمس، بالمعهد الفرنسي في محافظة عنابة «شرق العاصمة بـ560 كلم» في سياق حديثه عن العلاقات الثنائية بين البلدين، أن بلاده عازمة على المضي قدما نحو تحسين العلاقات الجزائرية الفرنسية وتطويرها في العديد من المجالات، منوها بأهمية التعاون في المجال الاستخباراتي في إطار مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات، خاصة في ظل أزمة تنامي النشاط الإرهابي في دول الساحل خاصة مالي وليبيا.
وطغى اتفاق الحكومة الفرنسية قبل أيام مع نظيرتها الجزائرية على استرجاع ممتلكات ما يسمى بـ«الأقدام السوداء»، أورعاياها الذين أممت ممتلكاتهم بعد استقلال الجزائر عام 62، على أسئلة الصحفيين للسفير الفرنسي برنارد إيميي الذي قال إن الأمر يتعلق بعشرات الحالات لفرنسيين اختاروا البقاء في الجزائر بعد الاستقلال، وواجهتهم صعوبات قانونية وعقارية و بينهم من غادروا الجزائر خلال الاضطرابات الأمنية في التسعينيات مشيرا إلى أن حوارا بين الجزائر وباريس قد تم الشروع فيه من أجل إيجاد حلول إدارية.
تعليقات