نشر المكتب الإعلامي لما يعرف بـ«ولاية برقة» المزعومة التابعة لداعش عددًا من الصور توضح انتشار عناصر «ديوان الحسبة» ينتشرون في الأسواق والشوارع.

وتظهر الصور المنشورة عبر موقع « manbar.me» مجموعة من الرجال يرتدون جلابيب ويوزعون منشورًا على رواد وبائعين في شوارع وأسواق، تحت تعليق يقول: «توزيع المنشورات على المسلمين»، وصورة أخرى لعناصر التنظيم يتحدثون إلى شبان مدون عليها جملة تقول «رجال الحسبة» يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

فيما تظهر صورة أخرى لسيارة تحمل راية «داعش» السوداء، داخلها أشخاص يحمل أحدهم ميكروفون، وتحت الصورة عبارة تقول «إحدى دوريات الحسبة»، بينما كتب على السيارة «الحسبة.. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

ويبدو في صورة أخرى مبنى مكون من طابقين تعتليه لافتة تحمل عبارة «الحسبة.. ولاية برقة»، وتحتها كتب تعليق يقول «مقر ديوان الحسبة في الولاية».

وتسيطر على درنة تنظيمات متطرفة أبرزها جيش شورى شباب الإسلام الذي أعلن مبايعته أمير تنظيم «داعش»، المنتشر في سورية والعراق، أبو بكر البغدادي في وقت سابق.

وسبق لما يسمى «المكتب الإعلامي لولاية برقة»، قبل نحو أسبوعين، نشر عددًا من الصور لتجمع داخل مكان غير معلوم، مدعيًا أنه لأفراد ينتسبون لمؤسسات الشرطة والجيش والقضاء في ليبيا خلال جلسات استتابة.

وكانت حسابات تابعة لتنظيم «داعش» على تويتر نشرت، في وقت سابق، صورًا ملتقطة في ليبيا لما سمته «ولاية برقة»، تظهر انتشار التنظيم في المنطقة.

وتداولت هذه الحسابات أيضًا، أنباء بيعة العناصر «الجهادية» في المنطقة لزعيم «داعش» أبوبكر البغدادي، وإعلان الولاء له، بينما تردد أن التنظيم أوفد شخصًا سعودي الجنسية، لتلقي البيعة في شرق ليبيا، فيما عيّن شخصًا يمنيًا واليًا على ولاية برقة المزعومة.