شدّد السفير البريطاني لدى ليبيا مايكل آرون على دعم المملكة المتحدة لحكومة عبدالله الثني، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال آرون في بيان أصدره المركز الإعلامي الإقليمي للخارجية البريطانية في دبي، الأحد، «نسعى باستمرار للتعاون مع الأمم المتحدة والتحاور مع الأطراف المعتدلة، وتعزيز الحوار فيما بينها، لأننا نعتبر أنَّ الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في ليبيا والعنف ليس حلاً مهما طال».

وأضاف آرون في البيان أن مؤتمر مدينة الحمّامات التونسية، والذي اختتم أعماله أمس السبت، يُشكِّل منصة مهمة لتبادل الخبرات والاستماع إلى مختلف الآراء والتجارب في تونس ومصر، والاستفادة منها لا سيما في خضم التحديات التي تعصف بليبيا.

وخلُص بالقول إنّ ليبيا تملك مستقبلاً واعدًا وزاهرًا لما تتمتّع به من إمكانات وموارد غنية، عسى أن تدرك الأطراف الليبية في النهاية أهمية ذلك.

واختتمت أمس السبت في مدينة الحمّامات التونسية فعاليات مؤتمر مُوسَّع، أكدت فيه بريطانيا دعمها لتونس وليبيا، وذلك بحضور وفد بريطاني رفيع المستوى ضم السفير البريطاني في تونس هاميش كويل، والسفير البريطاني في ليبيا مايكل آرون، إلى جانب مجموعة من القادة والخبراء البريطانيين، بهدف تأكيد دعم المملكة المتّحدة لدول شمال أفريقيا لتعزيز الحوار بينها والمملكة المتحدة، سعيًا لجسر الهوة وتبادل الخبرات بين قادة اليوم والمستقبل لبناء مجتمعات أفضل.

ونقل البيان عن مدير المجلس الثقافي البريطاني في تونس نايجل بللينجهام قوله: «يناقش هذا المؤتمر الطرق التي يمكن من خلالها ضمان أن القيادة قابلة للتحقيق لجميع ذوي المواهب الذين يعملون بجد، بغض النظر عن خلفياتهم، إضافة إلى تعزيز أواصر الحوار والتواصل مع مجتمعاتهم بفعالية، ومع بعضهم البعض والعمل على تحقيق أهدافهم المشتركة، في محاولة لفهم الرؤية والقضايا الهامة داخل مجتمعاتهم، لصياغة وتبادل وتطبيق أفكار مبتكرة من شأنها أن تحدث تحولاً وتغييرًا في المجتمعات».