أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها تتابع بقلق بالغ التطورات التي تشهدها ليبيا، مشيرة في بيان صدر عنها، أمس الجمعة أن ليبيا «تمر بمرحلة انتقالية بها صعود ونزول، وتعاني فيها مخاضًا في سبيل الوصول إلى الديمقراطية الدستورية».

وشدد البيان على أن «تركيا تقف بجانب الشعب الليبي الشقيق، ومستمرة في دعم جميع المساعي والجهود المبذولة من أجل فتح قنوات الحوار بين جميع الأطراف، وتحقيق مصالحة وطنية برعاية الأمم المتحدة».

وأضاف البيان: «نحن نثق ثقة كبيرة في أن الأخوة الليبيين سيتحركون خلال تلك المرحلة وهم على دراية بأن تأسيس الديمقراطية الدستورية بكل مؤسساتها مسألة تقتضي صبرًا وتسامحًا وثباتًا، وأن السبيل الوحيد للخروج مما تعانيه البلاد، هو الوصول إلى مصالحة وطنية عن طريق الحوار الوطني»، مشددًا على «ضرورة تقييم القرار المهم الذي اتخذته المحكمة الدستورية العليا في ليبيا في الـ السادس من الشهر الجاري في هذا الإطار».