Atwasat

القضاء البريطاني يقبل الاستماع لقضية بلحاج

بنغازي - بوابة الوسط الخميس 30 أكتوبر 2014, 05:46 مساء
WTV_Frequency

قالت محكمة الاستئناف في بريطانيا إنّ عبدالحكيم بلحاج يمكنه مقاضاة الحكومة البريطانية، بسبب ادعاءات بأنّه أرسل إلى ليبيا بطريقة غير قانونية وتعرّض للتعذيب.

وذكرت إذاعة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» على موقعها العربي اليوم الخميس، أنّ بلحاج يقول إنَ وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، وجهاز الاستخبارات إم أي 6 (MI6) اشتركا في التواطؤ في ترتيب تسليمه ووزوجته من الصين إلى ليبيا في 2004.

وكانت المحكمة العليا قالت إنَّ القضية لا يمكن سماعها في المحاكم البريطانية لأنها قد تضر بالعلاقات الخارجية. لكن القضاة قالوا، اليوم الخميس، إنَّ الادعاءات في القضية «خطيرة» جدًا بما يحتم سماع المحكمة لها.

وقالت محامية بلحاج سابنا مالك، عقب صدور الحكم: «إنها خطوة إلى الأمام ودالة جدًا بالنسبة للقضايا التي يتوجّب عرضها في نهاية المطاف على المحاكم البريطانية».

وأُعطي سترو والحكومة البريطانية، فرصة لاستئناف الحكم في المحكمة العليا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تدرس موضوع طلب استئناف، ولن تعرض القضية مرة أخرى في المحكمة إلا بعد تقديم طلب استئناف.

المصلحة العامة
يقول بلحاج الذي كان شخصية معارضة بارزة في حركة التمرد في ليبيا قبل مقتل العقيد معمر القذافي، إنَّ الاستخبارات البريطانية وفّرت معلومات سهلت تسليمه، مع زوجته، فاطمة بودشار.

وكان أحد القضاة البريطانيين حكم برفض القضية المرفوعة على جاك سترو، وسير مارك ألن، الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في إم أي 6.

وأعلنت الحكومة أنَّ المحاكم البريطانية لا تستطيع الفصل في الادعاءات الخاصة بتسليم الأشخاص وتعذيبهم في ليبيا، حتى وإن كان مسؤولون بريطانيون، كما قيل، على علم بذلك.

وقال القاضي آنذاك إنه بسبب تعلق معظم الادعاءات بمسؤولين في الصين، وماليزيا، وتايلاند، وليبيا، فإنه لا يمكن الفصل فيها قضائيًا في بريطانيا.

طلب تعويض
غير أن قضاة محكمة الاستئناف قالوا، الخميس، إنّ حصانة الدولة لا تمنع المضي في الإجراءات. وحكمت المحكمة بأنّ هناك مصلحة عامة قوية في أن تحقّق المحاكم البريطانية في تلك الادعاءات الخطيرة.

سجن بلحاج ست سنوات عقب عودته إلى ليبيا. وسُجنت زوجته، ولكن أطلق سراحها بعد ولادتها طفلاً.

ويسعى الزوجان إلى الحصول على تعويض عما يقولان إنّه ضلوع لبريطانيا في خطفهما، واعتقالهما، وتسليمهما.

ونفى جاك سترو، الذي كان وزير الداخلية في حكومة العمال وقتها، علمه بموضوع التسليم، أو سماحه بحدوثه.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
وصول أولى رحلات شركة الخطوط الجوية التركية إلى مطار معيتيقة
وصول أولى رحلات شركة الخطوط الجوية التركية إلى مطار معيتيقة
«المركزي»: فتح 339 اعتمادًا مستنديًا للشركات
«المركزي»: فتح 339 اعتمادًا مستنديًا للشركات
«بلومبيرغ»: استبدال عون «الدراماتيكي» قد ينعش إنتاج النفط في ليبيا
«بلومبيرغ»: استبدال عون «الدراماتيكي» قد ينعش إنتاج النفط في ...
الشهوبي: عودة الخطوط التركية إلى ليبيا تعزز التزامنا بمعايير الطيران المدني
الشهوبي: عودة الخطوط التركية إلى ليبيا تعزز التزامنا بمعايير ...
«اقتصاد بلس» ترصد: «مطاردة» السلع المدعومة.. لتخفيف وطأة الغلاء
«اقتصاد بلس» ترصد: «مطاردة» السلع المدعومة.. لتخفيف وطأة الغلاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم