دعا المجلس الأعلى لقبائل الطوارق بليبيا، في بيانٍ له اليوم الأربعاء، القبائل الذي قال إنّها شاركت في أحداث أوباري من غير التبو، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائها ورفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون.
واستنكر البيان الذي حصلت "بوابة الوسط" على نسخةٍ منه، الهجوم الأخير الذي وقع على المنطقة، بعد التوصل إلى اتفاق قبل ثلاثة أسابيع برعاية مشايخ وأعيان منطقة الجنوب. وكشف المجلس عن تعرض أسرى ومختطفين من الطوارق للتعذيب، قائلاً: «منهم من فارق الحياة تحت التعذيب».
ورفض البيان التدخل المُسلَّح من قبل أي جهة كانت وتحت أي مبرر؛ حرصًا على عدم تأجيج الوضع وتوسيع نطاق الأحداث، مطالبًا الجهات المختصة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لتحديد المسؤولية منذ بداية الأحداث وتقديم المتسببين فيها إلى العدالة.
ودعا المجلس الأعيان والحكماء إلى العمل على نزع فتيل التوتر ورأب الصدع، والمساهمة في وضع حلول جذرية لتلك المشكلة وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضرّرة في الجنوب جرّاء الأحداث. ولم يحدّد المجلس الأعلى للطوارق في بيانه القبائل الذي قال إنها شاركت في القتال من غير التبو.
تعليقات