خطف عناصر ما يعرف بـ«غرفة الثوار» آمر سرية الأحرار البوراوي حليلة، وأحد الثوار المعروفين في الزاوية؛ على خلفية رفضهما عملية فجر ليبيا.

وبحسب شهود عيان، فإن البوراوي كان أحد أهم أمراء السرايا المتحالفين مع غرفة ثوار ليبيا، قبل أن ينفصل عنهم رفضًا لفجر ليبيا.

وأشار شهود عيان أن غرفة الثوار التابعة لأبو عبيدة الزاوي اختطفت البوراوي من صبراتة ومن ثم نقلته إلى سرية السلعة التابعة لعثمان اللهب.

وأفاد الشهود بأن جلال شنبي وهو أحد أفراد سرية الأحرار كان رفقة البوراوي عند اختطافه. وتشهد الزاوية حالة توتر كبيرة إثر عملية الاختطاف.

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن تحذيرات وجهتها «فجر ليبيا» إلى سكان المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس من الخروج والاستجابة إلى دعوات انتفاضة 15 أكتوبر التي انطلقت من مدينة بنغازي. وهددت بأنها ستواجه بالقوة كل من يؤيد تلك الدعوات التي وصفتها بـ«الانقلابية».

في السياق نفسه، أفاد شهود عيان بخطف عبدالخالق الشك أحد ثوار الزاوية المعروفين على يد عناصر ما يعرف بـ«غرفة الثوار» التابعة لأبوعبيدة الزاوي، لافتًا إلى أن خطف عبدالخالق أثار حالة من الغضب والاحتقان بين عديد من أهالي الزاوية.

وأشار الشهود إلى أن «الشك» كان رفقة آمر سرية شهداء مصراتة حاتم بشية الذي لا يزال مصيره مجهولاً. مشيرين إلى أنه لا تتوفر أي معلومات عن مكانه حتى الآن.