أجرت «الوسط»، منذ صدور عددها الأول، العديد من الحوارات مع قيادات سياسية واقتصادية، وثقافية، محلية، ودولية، كما قدمت تقارير وتغطيات أقرب إلى الشهادات التاريخية، خصوصًا ما تعلق منها بالنخبة السياسية التي قادت البلاد، وكانت أطرافًا فاعلة في أحداث وتطورات الحالة الليبية.

ويُعد أبرز من حاورتهم «الوسط» رئيس المجلس الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل، ونائب رئيس المجلس السابق، عبدالحفيظ غوقة، ورئيس المكتب التنفيذي، الراحل محمود جبريل، وتضمنت هذه الحوارات سردًا للأحداث التي واكبت ثورة فبراير، وتفاصيل التطورات التي أعقبتها، ولم تخلُ من مواجهات بين بعض هذه الأطراف كشفت عما جرى في الكواليس التي تمخضت عنها تلك التطورات، ثم ألحقتها بحوارات من تولوا السلطة التنفيذية، كرئيس الحكومة الأسبق، علي زيدان، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج فور توليه منصبه في ديسمبر العام 2015 كجزء من اتفاق «الصخيرات» السياسي برعاية الأمم المتحدة.

- للاطلاع على العدد «366» من جريدة «الوسط» اضغط هنا

كما أجرت «الوسط» مقابلات مع عديد المبعوثين الأمميين، من بينهم الدبلوماسي اللبناني طارق متري، والإسباني برناردينو ليون، والألماني مارتن كوبلر، والأميركية ستيفاني وليامز، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا مورغيني، موثقين بأحاديثهم مسارات الأزمة في أكثر مراحلها المفصلية، وأجرت حوارات أخرى مع سفراء الدول الكبرى الفاعلة في الملف الليبي مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وتكررت هذه الحوارات، وتحديدًا مع السفيرين الأميركي والبريطاني.

- «بوابة الوسط» تحاور محمود جبريل: ليبيا مهددة بالتدخل العسكري الخارجي أو التقسيم  
- عبدالجليل لـ«بوابة الوسط»: «الإسلاميون لفقوا اتهامات للتخلص من عبدالفتاح يونس»
- السراج في حوار مع «الوسط» يكشف خلفيات تشكيل لجنة تسيير «الليبية للاستثمار»
- عبدالحفيظ غوقة لـ «الوسط»: ليبيا تتداوى من سرطان القذافي بـ «الكيماوي»
- إبراهيم الكوني: الصحراء وطن الرؤى السماوية وإلا لما كانت مبدع الديانات (2 ـــ 4)
- سلامة في حوار «الوسط» يتحدّث عن بدائله لتجاوز الجمود السياسي ومعالجة الوضع الأمني
- محمود جبريل في حوار مع «بوابة الوسط» (الجزء الثالث والأخير)

وتنوعت حوارات «الوسط» لتشمل نخبة من الأدباء، والفنانين بينهم الروائي الليبي العالمي، إبراهيم الكوني، الذي لم يبخل على القراء بكشف عديد التفاصيل الحافلة في سيرته الشخصية، ومسيرته الأدبية، من المحلية إلى العالمية، وما حظي به من تكريم في غير مكان مسنودا بجوائز عالمية، ومما تميزت به «الوسط» من حوارات هي تلك التي أجرتها مع كوكبة من الفنانات التشكيليات الليبيات.