أرجع مدير المركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم، استهداف بوابة وجريدة «الوسط» منذ صدورها إلى تمسكها بالمعايير المهنية.
وفي مداخلة هاتفية، خلال حلقة خاصة من برنامج «هذا المساء» بقناة الوسط WTV، بمناسبة دخول جريدة «الوسط» عامها الثامن، عبّر الناجم عن «تضامنه مع الوسط التي تعرضت للحجب والمنع والتشهير والطعن خلال السنوات الماضية»، مشيرًا إلى أنها «تحاول تقديم صحافة متزنة ومحايدة».
ونوه إلى أن المركز الليبي لحرية الصحافة رصد «بوابة الوسط» عبر موقعها الإلكتروني وصفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في العامين 2019 و2020 وعلى مدى شهرين، وقال: «لاحظنا قلة كبيرة في المخالفات المهنية».
وسائل الإعلام المستقلة في مرمى الاستهداف
وأشار مدير المركز الليبي لحرية الصحافة إلى أن «وسائل الإعلام المستقلة في مرمى الاستهداف وتتعرض لمحاولات الترهيب والابتزاز»، لافتًا إلى أن «الصحافة الليبية تعيش وضعًا استثنائيًا دون أطر قانونية واضحة».
- شاهد في «هذا المساء».. بشير زعبيه يستعرض التحديات التي واكبت صدور «الوسط»: «تجاوزنا الكثير من المطبات»
- في الذكرى 7 لصدورها.. رئيس التحرير يكتب: هكذا صدرت «الوسط» وهكذا تدشِّن عامها الثامن
- أدباء ومثقفون: جريدة «الوسط» استطاعت أن تسد فراغا كبيرا في دنيا الإعلام الليبي
ورأى الناجم أن «الحالة الليبية طاردة للصحفيين والإعلاميين منذ العام 2011، وكل وسائل الإعلام تتجه خارج الوطن لتتوجه للمواطن في الداخل، مما خلق معضلة لدى الجمهور وتشكيكًا في وسائل الإعلام». وتمنّى الناجم إصدار قانون لتنظيم حرية الصحافة بعد الانتخابات المقبلة، وقال: «لا ثقة عندي في الجهات التشريعية والتنفيذية القائمة».
تعليقات