قال القائد العام لقوات القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، إن مدينة سرت «لابد أن تلعب دورًا في مرحلة الانفراج التي يتطلع لها الليبيون بحكم تاريخها المشرف ومركزها السياسي»، متابعًا: «نتطلع أن تصبح سرت الحاضنة لملتقيات التصالح»، وفق ما أفادت وسائل إعلام محسوبة على القيادة العامة.

حفتر: الجيش لن يخضع لأي قيادة عليا
ونقلت قنوات «المسار» و«ليبيا 24» و«ليبيا الحدث» عن حفتر قوله خلال زيارة إلى مدينة سرت: «نهنئ شباب سرت الذين رفضوا الإرهاب، ونترحم على شهداء الكرامة وشهداء البنيان المرصوص»، متابعًا: «على الرغم من كل المحاولات والمناورات السياسية، التي عملت على إخضاع الجيش الوطني، لسلطات لا تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة، إلا أننا بقينا صامدين أمام كل الضغوط، متمسكين بمبدأ أن الجيش لن يخضع لأي قيادة عليا، إلا التي ينتخبها الشعب مباشرة، وسيظل هذا المبدأ قائما لا حياد عنه».

- حفتر: سنخوض «معركة التحرير» إذا فشلت المساعي السلمية

حفتر: لن نسمح بتكرار التجارب الفاشلة
وأردف: «لن نسمح بتكرار التجارب الفاشلة حتى لا يستمر الفساد ممن يعبثون بمصير الشعب ويسرقون ثرواته»، مؤكدًا أن «القوات المسلحة تتحمل مسؤوليتها الوطنية كاملة رغم الحظر الجائر والعوائق».

واعتبر القائد العام لقوات القيادة العامة أن «طبيعة المرحلة بعد كل المراحل وانغلاق الأفق وإهدار الأموال الطائلة تستدعي بإلحاح أن يقف الشعب الليبي وقفة جادة»، مكررًا التأكيد على أن «الشعب ليس قاصرًا على أن يقرر مصيره ويعالج قضاياه بنفسه، وعليه أن يعتمد على قوته الوطنية».

وجدد حفتر خطابه السابق بالتأكيد على أن «هذا العبث بمصير ليبيا لابد أن يتوقف، وأن يكون بنفسه وليس لدينا ما نخفيه بين السطور»، لافتا إلى ضرورة «أن تكون الشعارات مبنية على السيادة والمحافظة عليها ومواجهة تحديات المرحلة».

جانب من لقاء حفتر في سرت (فيسبوك)

جانب من لقاء حفتر في سرت (فيسبوك)