قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة إن «أولوية فرنسا لليبيا لم تتغير»، موضحًا أن الهدف «لا يزال هو حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في كل أنحاء البلاد».
وأكد الدبلوماسي الفرنسي في كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، حق الشعب الليبي في أن «يتمتع بالحق والسلام والسيادة» على أرضه، واختيار قادته، إلا أنه رأى أن ذلك غير ممكن في ظل التدخل الأجنبي الذي أفقده الطريق السياسي لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أهمية توفير كافة الضمانات اللازمة لإجراء الانتخابات العادلة في كل ليبيا، حتى يتمكن الليبيون من اختيار قادتهم وممثليهم في السلطة بكل حرية ودون قيود.
مندوب فرنسا: ندعم إقامة جيش موحد في ليبيا
وتطرق المتحدث الفرنسي إلى المسار العسكري، مؤكدًا أن فرنسا «تواصل بالتشاور مع الأمم المتحدة دعم الحوار مع الأطراف الأمنية في الشرق والغرب بغية إقامة جيش ليبي موحد قادر على حماية حدوده».
- مندوب أميركا: لا مسار آخر لتشكيل حكومة ليبية قبل الانتخابات
- ممثل روسيا في مجلس الأمن: الغرب يحاول السيطرة على موارد الطاقة الليبية
وجدد الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تواصل المطالبة بضرورة حظر توريد الأسلحة وسحب القوات الأجنبية بمن في ذلك المقاتلون الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية. لافتًا إلى أحقية أن يتمتع الليبيون بالرخاء والتوزيع العادل للإيرادات لصالح الشعب كلل.
مندوب فرنسا يطالب بإنهاء حصانة مرتكبي الانتهاكات
وفي الشأن الحقوقي، اعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن «انتهكات حقوق الإنسان في ليبيا على يد الميليشيات والاتجار بالبشر صادمة حقًا»، مؤكدًا ضرورة إنهاء الحصانة التي يتمتع بها مرتكبو الانتهكات.
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن «التنسيق عن كثب مع القيادات الليبية ومحكمة الجنايات الدولية أساسي»، مشيدًا بزيارة المدعي العام للمحكمة كريم خان إلى ليبيا، مجددًا كذلك التأكيد على دعم بلاده لوساطة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي لإقامة ليبيا مستقلة ذات سيادة.
تعليقات