حذر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، من أن «مناورات تأجيل الانتخابات ستعمق الأزمة بشكل كبير» في ليبيا، معربًا عن قلقه من عدم إحراز أي تقدم في انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وقال باتيلي في إحاطة قدمها إلى ملجس الأمن الدولي، «لم يحصل أي تقدُّم في مسار الانتخابات الليبية وهو أمر مخيف بالنسبة لنا». منوهًا بأن البعثة ستسعى في الأسابيع والأشهر المقبلة «لتيسير حوارات بين المؤسسات الليبية الأساسية كخطوة للأمام لتخطي الخلافات والتقدم نحو تنظيم انتخابات عادلة ونزيهة».
باتيلي يوضح أحد أسباب زيادة التوتر في ليبيا
وطالب باتيلي مجلس الأمن الدولي بدعوة «جميع الأطراف الليبية إلى عدم اللجوء إلى العنف والترهيب والتأكيد أن ذلك لن يمر دون حساب»، مرحبًا بتركيز المجلس على «أهمية اعتماد آلية لتحديد آليات الإنفاق وضمان أن تدار عوائد النفط بشكل شفاف وعادل مع مراقبة ليبية فعالة».
واعتبر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن «عدم المساواة وغياب الشفافية في تخصيص الموارد أحد أسباب زيادة التوتّر في ليبيا»، داعيًا إلى ضرورة معالجة هذه القضية لتجنب أي تصعيد.
تعليقات