كشف سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، الخميس، محاور مناقشاته مع كلٍ من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائب رئيس مجلس النواب فوزي النويري.

وتمثلت هذه المحاور في «الوصول إلى قاعدة دستورية وقوانين انتخابية، وتوافق بين جميع الأطراف السياسية المعنية، والوصول إلى حل ليبي - ليبي لتقدم العملية السياسية وإجراء الانتخابات» وفق تغريدة على حساب السفير الألماني بموقع «تويتر».

وأمس الأربعاء، أكد أونماخت التزام بلاده بشدة بدعم الحل السلمي للأزمة الليبية، وقال في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «يسعدني أن تتاح لي الفرصة لمقابلة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي شخصيًا في طرابلس»، وأضاف: «أكدت من جديد التزامنا الشديد بدعم عمله الحاسم نحو حل سلمي للأزمة الليبية».

- ألمانيا تدعم الحل السلمي للأزمة الليبية
- المشري يناقش مع السفير الألماني 4 ملفات سياسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا
- السفير الألماني: متفائلون بتحقيق تقدم في الأزمة الليبية.. ولا بديل عن الانتخابات
- المنفي يناقش مع السفير الألماني مخرجات مسار برلين

4 ملفات في لقاء المشري وأونماخت
بدوره، قال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في بيان، إن المشري ناقش خلال استقباله السفير الألماني بمقر المجلس في العاصمة طرابلس 4 ملفات سياسية يعمل عليها المجلس من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وشملت هذه الملفات «جهود مجلس الدولة الرامية لتحقيق الاستقرار عبر إنجاز القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية، وملف تغيير المناصب السيادية، وآلية اختيار سلطة تنفيذية قادرة على إجراء الانتخابات في أقرب الآجال».

فضلاً عن محور المفاوضات بين مجلسي النواب والدولة، التي تجرى برعاية الأمم المتحدة والتي لم تسفر حتى الآن عن أي تقدم بشأنها يفضي إلى حلحلة الانسداد السياسي الذي تشهده ليبيا، ما أدى إلى عودة الانقسام الحكومي منذ فبراير الماضي.