لفتت الحكومة التشادية، الإثنين، انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع السائد في جنوب ليبيا، في أعقاب إطلاق الرهينة الفرنسي الأسترالي «جيروم هوغونو» في تيبستي أقصى الشمال الغربي من البلاد، وذلك بعد 48 ساعة من خطفه.
وتحدث وزير الاتصال التشادي عزيز محمد صالح عن «الضرورة الملحة لوضع حد للأنشطة وتواجد العصابات المسلحة الخارجة عن السيطرة»، معتبرا أن هذا الوجود يشكل «تهديدا خطيرا لأمن واستقرار تشاد ومنطقة الساحل».
- تشاد تطلق حملة للقبض على خاطفي فرنسي قرب الحدود الليبية
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أطلقت السلطات التشادية عملية اقتفاء أثر خمسة متورطين في خطف «جيروم هوغونو» في أقصى شمال البلاد قرب الحدود مع ليبيا.
وأكدت تشاد وفرنسا الإفراج عن الرهينة الذي خُطف الجمعة في تشاد، حيث وصل الرجل الذي يعمل في منظمة غير حكومية للحفاظ على الحياة البرية، في وقت سابق ليلة الأحد على متن طائرة عسكرية إلى تشاد.
وتشترك تشاد الدولة الواقعة، وسط منطقة الساحل الأفريقي، في حدود برية مع ليبيا ونيجيريا والكاميرون والنيجر وأفريقيا الوسطى والسودان، وتشهد اضطرابات أمنية بسبب استقرار عدد كبير من المتمردين على الأراضي الليبية والسودانية إلى جانب نشاط المهربين والمنقبين عن الذهب المزعزع لأمن المنطقة.
تعليقات