يقدم الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، عند الساعة الرابعة بتوقيت طرابلس عصر الإثنين، أولى إحاطاته إلى مجلس الأمن الدولي لاطلاعه على الوضع في ليبيا، وفق ما أعلنه عبر حسابه على «تويتر».

وغرد باتيلي قائلا: «سوف أقدم اليوم أولى إحاطاتي إلى مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا. يستحق الليبيون أن تنتهي هذه الأزمة، كما يستحقون دعما جماعيا ومنسقا من المجتمع الدولي».

جلسة مفتوحة ومشاورات مغلقة بمجلس الأمن حول ليبيا
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة إحاطة مفتوحة حول الوضع في ليبيا تليها مشاورات مغلقة بشأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعدما كانت الجلسة مقررة يوم الجمعة الماضي.

- مجلس الأمن يعقد جلسة حول ليبيا غدا ويحذر من تهديدات أمنية بسبب الجمود السياسي
- مجلس الأمن يعقد جلسة حول ليبيا الجمعة المقبل
- جلستان مرتقبتان لمجلس الأمن في أكتوبر حول الوضع الليبي.. وهذه أهم شواغل المجلس

وتوقع بيان صدر عن مجلس الأمن الدولي أمس الأحد، أن يرحب أعضاء المجلس بتعيين باتيلي بعد عملية مطولة ومثيرة للجدل استغرقت قرابة عام منذ استقالة المبعوث الخاص السابق يان كوبيش في نوفمبر 2021.

تعقيد نهج مجلس الأمن بشأن البعثة الأممية في ليبيا
وأدى التأخير في تعيين قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تعقيد نهج مجلس الأمن الدولي تجاه تنفيذ الاستعراض الاستراتيجي المستقل الذي أجري للبعثة الأممية في أغسطس 2021، والذي قاد باتيلي الفريق الذي أعده وفق المصدر ذاته.

وقد أوصى النهج الجديد لإعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باستبدال المبعوث الخاص الذي يتخذ من جنيف مقرا له بممثل خاص مقيم في طرابلس، وبالتالي عكس التغييرات التي جرى إجراؤها على هيكل البعثة في العام 2020 بهدف تسهيل تجديد التركيز على الجانب السياسي.

ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن في تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي تنتهي 31 أكتوبر الجاري، بموجب تجديد فني جرى قبل ثلاثة أشهر بسبب خلافات بين القوى الكبرى حول مهمة البعثة ومنصب رئيسها.