استقبل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الجمعة، رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري بمقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية.
جاء ذلك قبل إعلان عقيلة صالح والمشري الاتفاق على توحيد السلطة التنفيذية في أقرب الآجال، إثر مباحثات بينهما منذ أمس الخميس. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خلال مؤتمر صحفي مع عقيلة صالح عن اتفاق على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية في فترة لا تتجاوز حلول العام المقبل 2023.
المناصب السيادية في ليبيا
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة «سبق أن اجتمعت لجنة من المجلسين في مدينة بوزنيقة، واتفقت على 2 من بين 7 من المناصب السيادية»، وتابع «اتفقت مع رئيس مجلس النواب على استئناف ما جرى الاتفاق عليه، والمجلس الأعلى للدولة سبق له التصويت على الموافقة على هذه المخرجات». وأشار أيضا إلى «الاتفاق على الإجراءات اللازمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية بأسرع وقت ممكن».
- المشري: لن يحل 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية
- عقيلة صالح: اتفاق مع المشري على توحيد السلطة التنفيذية في «أقرب الآجال»
- عقيلة صالح والمشري يلتقيان مجددا في المغرب
وتستضيف المملكة المغربية جولة حوار جديدة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، في وقت تشهد فيه ليبيا عودة لحالة الانسداد السياسي والانقسام الحكومي بعدما قرر مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، ورفض الأول تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات.
ومن المقرر أن يقدم الممثل الخاص للأمين العام الجديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أولى إحاطاته بشأن الوضع السياسي في البلاد إلى مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم الجمعة، وذلك بعد لقاءاته مع كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس النواب ورئيس مفوضية الانتخابات ورئيس مؤسسة النفط ورئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد.
تعليقات