أكد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، أهمية إرساء مسار توافقي للسلام والاستقرار بقيادة ليبية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح في مدينة القبة اليوم، في أول اجتماع بينهما منذ تولي باتيلي رئاسة البعثة الأممية، حيث ناقش الطرفين خيارات معالجة الوضع السياسي في البلاد، وفق تغريدة عبر حساب البعثة على «تويتر».
- عقيلة صالح يناقش مع باتيلي سبل إجراء انتخابات في أقرب الآجال
- سياسيون: الأزمة الليبية بحاجة لدور أممي أكبر من مجرد وساطة باتيلي
لقاءات باتيلي
وبدأ باتيلي، أمس الأحد، لقاءاته مع المسؤولين الليبيين بعد يومين من وصوله إلى العاصمة طرابلس لتولي مهامه عمليًا وقيادة جهود الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين أطراف الأزمة.
واستهل باتيلي لقاءاته في طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعتزم إجراءها مع مختلف الأطراف الليبية.
وأمس الأحد، عبرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، عن تطلعها للتعاون مع المبعوث الأممي الجديد عبد الله باتيلي، مؤكدة «الحرص التام على سلمية التداول على السلطة، وضرورة انتهاء المراحل الانتقالية عبر انتخابات وطنية، رئاسية وبرلمانية، نزيهة وشفافة وبإشراف أممي لضمان سلامة وشرعية العملية الانتخابية».
تعليقات