أطلقت السلطات الليبية المواطنيْن الروسييْن فلاديمير دولغوف، وألكسندر شادروف، وثلاثة مواطنين من بيلاروسيا، و19 مواطنًا أوكرانيًّا، كانوا محتجزين هناك منذ العام 2011، بعدما أُدينوا بتعاونهم مع نظام معمر القذافي، حسبما ذكرت صحيفة «كوميرسانت» في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في طرابلس، أنَّ السجناء أُطلقوا جميعًا. وأكد فلاديمير دولغوف، بطريقة غير مباشرة، أنَّ ليبيا أخلت سبيلهم، إذ قال عبر موقع التواصل الاجتماعي إن «الحرية كلمة حلوة».
ورفض السجناء السابقون الإفصاح عن التفاصيل، بينما اكتفى سيرغي بيتشكوف، وهو ابن مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بالإشارة إلى أن «روسيا هي التي حرَّرتنا».
وكانت محكمة عسكرية في طرابلس حكمت على ألكسندر شادروف (61 عامًا) بالسجن المؤبد، وحكمت على فلاديمير دولغوف (53 عامًا) بالأشغال الشاقة عشرة أعوام، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينذاك، أنَّها ستسعى إلى إعادة النظر في قرار المحكمة الليبية.
تعليقات