دعا الرئيسان الجزائري عبدالمجيد تبون، والألماني فرانك شتاينماير، إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة في ليبيا عبر الانتخابات.

جاء ذلك اتصال هاتفي بين تبون وشتاينماير، مساء أمس الأربعاء، استعرضا خلاله «قضايا إقليمية ودولية، ذات الاهتمام المشترك على غرار الوضع في منطقة الساحل، وبالأخص في ليبيا» وأيضًا التطورات في مالي، بالإشارة إلى اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن اتفاق الجزائر الموقع في 2015 بين الحكومة وحركات الأزواد في الشمال ومتابعته.

ألمانيا والجزائر تدعوان إلى حل عبر الانتخابات
وسبق أن أكد تبون مساندة بلاده لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، قائلًا: «طالما لم يكن هناك شرعية انتخابية وشرعية للصندوق، نكتفي بالشرعية الدولية، ومن هو معين بدعم من مجلس الأمن هو من نعمل معه، بدلًا من أن نعين حكومة صباحًا وأخرى مساء».

بدورها جددت ألمانيا، الثلاثاء، التزامها بدعم جهود الاستقرار في ليبيا لإجراء الانتخابات، وذلك على لسان مبعوثها إلى ليبيا كريستيان باك، خلال لقائه وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة، نجلاء المنقوش.

- المنقوش تبحث مع المبعوث الألماني إمكانية عقد مؤتمر «برلين 3»

وتعقد ألمانيا مشاورات مع مختلف الأطراف، تحسبًا لعقد مؤتمر «برلين 3»، وذلك قبيل شروع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي في مهمته من طرابلس.