قفز إنتاج «أوبك» من النفط خلال شهر سبتمبر الماضي، بعد انتعاش حدث في ليبيا وزيادة رمزية تعهد بها أعضاء آخرون بالمنظمة.
وعززت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الإمدادات بمقدار 230 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 29.89 مليون مع نحو نصف المكاسب القادمة من ليبيا، وفقًا لمسح أجرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية، اليوم الإثنين.
وشهد الإنتاج الليبي انتعاشًا بعد أن توصلت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة إلى اتفاق في يوليو لإعادة فتح الحقول ومحطات التصدير المغلقة منذ أشهر.
السعودية تقود محاولات زيادة الإنتاج النفطي
وأوضحت «بلومبرغ» أن المملكة العربية السعودية قادت جهود رفع الإنتاج للوفاء بالزيادة الرمزية البالغة 100 ألف برميل يومياً، التي وعدت بها بعد أن دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، المنتجين إلى المساعدة في خفض الأسعار خلال زيارته للمملكة هذا الصيف.
- إنتاج النفط الليبي يسجل مليونا و185 ألف برميل
- المنقوش وأوغلو يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة والغاز
- مصادر: «أوبك+» تبحث خفض إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يوميا
وسيجتمع أعضاء «أوبك» وحلفاؤها في أول لقاء لهم وجهاً لوجه منذ العام 2020، الأربعاء المقبل، بالعاصمة السويسرية جنيف، وستدرس المنظمة خفض الإنتاج مليون برميل يومياً أو أكثر.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج ليبيا إلى مليوني برميل يومياً، بالتعاون مع الشركات العاملة في القطاع، ووفق الإمكانات المتاحة، بحسب رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة.
إنتاج ليبيا يرتفع عن مستويات ما قبل إعلان حالة القوة القاهرة
وقفزت معدلات الإنتاج الليبي إلى 1.2 مليون برميل يوميًا قبل أن تتراجع إلى مليون و185 ألف برميل قبل نحو أسبوع، حسبما أعلنت المؤسسة، لكنها في العموم تجاوزت مستويات ما قبل فرض حالة «القوة القاهرة» في أبريل الماضي، التي شملت عديد الحقول والموانئ النفطية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات لوزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية أن مؤسسة النفط أنفقت 15 مليار دينار، أي ما يعادل 3 مليارات دولار من أول يناير حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وتمثل تلك النفقات نحو 44% من الترتيبات المالية الاستثنائية التي خصصتها الحكومة للمؤسسة، التي تبلغ نحو 34.27 مليار دينار (6.8 مليار دولار).
تعليقات