علقت عضوة ملتقى الحوار السياسي الزهراء لنقي، على توقيع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة على مذكرتي تفاهم جديدتين مع تركيا في مجال الطاقة، اليوم الإثنين في طرابلس، مؤكدة أن أي اتفاقات يوقعها الدبيبة اليوم «هي في حكم العدم».
ووقع وزيرا الخارجية والاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش ومحمد الحويج، مذكرتي تفاهم بشأن الطاقة والغاز مع نظيريهما التركيين مولود تشاووش أوغلو وفاتح دونماز.
وأوضحت لنقي، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، أن خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي في نوفمبر 2020 «لا تخول السلطة التنفيذية إبرام أية اتفاقات أو قرارات بما يلقي بالتزامات طويلة الأمد على الدولة الليبية».
الزهراء لنقي: انتهاك مستمر من الدبيبة لخارطة الطريق
وقالت لنقي: «حسب خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي التي يزعم الدبيبة بأن صلاحية حكومته لازالت شرعية استناداً إليها رغم انتهاكاته المستمرة لها، فإنه لا يخول للسلطة التنفيذية إبرام أية اتفاقات أو قرارات بما يُلقي التزامات طويلة الأمد على الدولة الليبية. ومن ثم فأية اتفاقات يوقعها اليوم هي في حكم العدم!».
- عقيلة صالح: أي اتفاقية توقعها حكومة الدبيبة لن تكون ملزمة للدولة
- المنقوش وأوغلو يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة والغاز
- المنقوش تستقبل وفدا تركيا برئاسة تشاووش أوغلو
وأرفقت لنقي مع تدوينتها صورة للفقرتين 9 و10 من اختصاصات السلطة التنفيذية في «خارطة طريق المرحلة التمهيدية للحل الشامل» التي أقرها ملتقى الحوار السياسي خلال اجتماعاته التي جرت برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
صلاحيات السلطة التنفيذية في خارطة الطريق
وتنص الفقرة التاسعة من اختصاصات السلطة التنفيذية، وفق خارطة الطريق، على أن «تقوم السلطة التنفيذية بإدارة السياسة الخارجية للدولة الليبية بما يحفظ العلاقات الودية والهادئة مع الشركاء الإقليميين والدوليين وفق قواعد حسن الجوار والمصالح المتبادلة».
بينما تنص الفقرة العاشرة على أنه «لا تنظر السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية في أي اتفاقات أو قرارات جديدة أو سابقة بما يضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية أو يلقي عليها التزامات طويلة الأمد».
تعليقات