قام فريق من السفارة اليونانية لدى ليبيا بزيارة إلى آثار مدينة لبدة، واصفين الزيارة بـ«الرائعة».
ونشرت السفارة، عبر حسابها بموقع «تويتر» اليوم السبت، عددًا من صور الزيارة، وعلقت: «زيارتنا للموقع الأثري الرائع لبدة ماجنا، أحد أعظم كنوز ليبيا وموقع تراث عالمي».
تجربة فريدة في مفترق طرق الحضارات
وأضافت: «كانت تجربة فريدة ورحلة رائعة عبر التاريخ في مفترق طرق الحضارات، حيث ترك الفينيقيون والرومان بصماتهم».
- بريطانيا ترفض إعادة تراث روماني «مسروق» من ليبيا
- لبدة الأثرية تبحث عن زوار (تقرير)
- ملتقى في روما يبحث كيفية ترميم المدن الأثرية «لبدة وصبراتة وشحات»
«روما أفريقيا» التي تبحث عن زوار
وفي أكتوبر من العام الماضي، سلط تقرير لوكالة «فرانس برس» الوضع في موقع لبدة الأثري الواقع في غرب ليبيا، مسمية إياه «روما أفريقيا»، ومشيرة إلى أنه يتمتع بمقومات سياحية كبيرة، لكن عدد زواره لا يعكس أهميته التاريخية والحضارية.
وأضافت الوكالة: «لا يستقطب هذا الأثر الروماني المهم المشرف على البحر في مدينة الخمس سوى قلة من الزوار، وبالكاد يطوف عدد محدود منهم في ممرات الموقع المدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي».
وشيد الفينيقيون مدينة «لبتيس ماغنا» المعروفة بـ«لبدة الكبرى»، ثم احتلها الرومان، وفيها وُلد الإمبراطور سيبتموس سيفيروس الذي حكمها بين العامين 193 و211 وجعل منها إحدى أجمل مدن الامبراطورية الرومانية آنذاك، بحسب منظمة اليونيسكو.
تعليقات