سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (WTV)، الإثنين، الضوء على الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الصراع السياسي خلال السنوات العشر الماضية، في ظل الانقسام السياسي الناتج بعد ازدواجية السلطة التنفيذية بين حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، ما يجعل التنبؤات التشاؤمية بشأن التعافي أكثر واقعية.
وبعد أكثر من عشر سنوات، لا تزال ليبيا تدفع فاتورة الخلافات السياسية والمطالب الفئوية التي تعصف بالاقتصاد، التي قادت إلى توقع خسائر بنحو 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2025، وفق آخر التوقعات العالمية. ومن بين الخسائر تراجع إنتاج النفط بعد الإضرابات والإغلاقات المتكررة، واستمرار تراجع الإيرادات الحكومية وانحفاض الطلب على الأيدي العاملة، وتنامي الكساد الاقتصادي.
وتشير التقارير الدولية إلى انخفاض النمو الاقتصادي في ليبيا العام 2016 بنسبة 27%، و21.4% العام 2020، ما أدى إلى ارتفاع حاد في البطالة لتسجل 32.5% العام 2016، مع توقع انخفاض الصادرات بنسبة -46.1% والواردات بنسبة -54.9%.
ولتقديم قراءة وتحليل الأسباب ومحاولة إيجاد المخارج للوضع المتأزم، فتح البرنامج نقاشًا مع كل من الخبير الاقتصادي محسن الدريجة، والخبير الاستثماري منذر الشحومي، والمحلل السياسي محمود إسماعيل الرملي.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنا
تعليقات