قال وزير التعليم العالي عمران القيب، إنه تسلم الوزارة بعد حالة حرب، موضحًا أنها وزارة مستحدثة دون مقر أو بيانات أو منظومات عمل، بل إن مقرها الحالي في مدرسة من مدارس التعليم الأساسي تسلمناها على «الزليز» (البلاط) ودون أية تجهيزات، ومحضر الاستلام الذي وقعت عليه يؤكد ذلك.
وردًا على ما ورد من مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة، أوضح القيب في ندوة حكومية عقدت اليوم الأحد، أن الوزارة أكثر وزارة تعمل بنظام الفيديو المباشر، مشيرًا إلى أنه رفض في البداية شراء نقالات لهذا الأمر، ثم تبين لاحقًا أن القانون يمنحه الحق في ذلك.
- القيب يرد على تقرير «المحاسبة» بشأن «الآيفون»: مزايا وفق القانون
وأضاف أن الوزارة و460 كلية مربوطة بغرف اتصالات بالكامل على مستوى ليبيا، ومنحنا المسؤولين المرتبطين معنا هواتف نقالة لتسهيل التواصل المباشر والإنجاز في العمل، منوهًا إلى أن الوزارة لم تخصص أية سيارات لأي من مسؤوليها، رغم أن القانون لا يمنع ذلك، مؤكدًا حرصه على المال العام.
وأشار القيب إلى أن الوزارة المستحدثة تسلمها دون أية تجهيزات، وكانت بحاجة إلى إنشاء منظومات وفتح حساب مصرفي، الأمر الذي استغرق أربعة أشهر دون مخصصات مالية، وهو زمن قياسي.
تعليقات